طالبة من جامعة جورجتاون في قطر تحصد جائزة القيادة الطلابية للعام من “جامعة حمد بن خليفة”
فازت الطالبة في جامعة جورجتاون في قطر، إنديواري ثوتاواتاج، بجائزة القيادة الطلابية للعام من جامعة حمد بن خليفة، إحدى الجامعات البحثية الناشئة التي تعتمد على التعاون الفريد مع ثماني جامعات دولية في المدينة التعليمية، ومن بينها جامعة جورجتاون.
وفي هذه المناسبة، قالت إندي، التي انتقلت إلى السنة الأخيرة من دراستها الجامعية في جامعة جورجتاون بقطر: “إنه لمن دواعي سروري وفخري أن أكون بين الفائزين خلال حفل توزيع جائزة جامعة حمد بن خليفة. لقد أصبحت القيادة جزءاً لا يتجزأ من حياتي وصرت متعلقة جداً بجامعتي كحال الكثير من الطلاب، سواء في جامعة جورجتاون أو كلية طب وايل كورنيل أو جامعة نورث ويسترن أو غيرها”.
وتم اختيار إندي من بين مجموعة واسعة من المرشحين الذين ينتمي كل واحد منهم إلى إحدى الجامعات الدولية المتواجدة في المدينة التعليمية. وأعربت عن اعتزازها الكبير بالحصول على هذه الجائزة المرموقة، وقالت: “لقد سعدت بالتواجد بين هذه الكوكبة المتميزة من الطلاب الملهمين الذين لا يدخرون جهداً في سبيل خدمة المجتمع الذي يعيشون فيه، والذين لديهم شغف بالقيام بكل ما فيه خير لمن حولهم”.
وتضطلع إندي بأدوار قيادية عديدة في المجتمع الأكاديمي الذي ترتبط به جامعة حمد بن خليفة، فهي استشارية تطوير للسكن الطلابي بمؤسسة قطر، حيث تشرف على عملية إدارة الوحدات السكنية، كما أنها ممثلة عن طلاب جامعة جورجتاون في لجنة النزاهة الأكاديمية التي تشمل مختلف الجامعات الشريكة لجامعة حمد بن خليفة، فضلاً عن كونها عضواً في اللجنة التوجيهية لتطوير منهج إعداد القيادات لجامعة حمد بن خليفة.
وأشارت إندي إلى أن مسارها القيادي ابتدأ مع جامعة جورجتاون في قطر. فخلال سنواتها الأولى في الجامعة، كانت عضواً في الحكومة الطلابية بجامعة جورجتاون، وعلمت عن كثب مع الفريق الذي أنشأ مجلة “ديوان”. كما كانت إحدى لاعبات فريق كرة السلة النسائي في الجامعة.
وأضافت: “من بين الدروس الكثيرة التي علمتني إياها جامعة جورجتاون هو أن القيادة لا تعني بالضرورة أن تجلس في الكرسي الأمامي، فلا مانع من أن تكون قائد فريق ناجح وفي نفس الوقت أحد لاعبي هذا الفريق. ومن أبرز سمات القائد الجيد أن يكون لديه ثقة بأفراد مجموعته، وأن يساعدهم على استغلال طاقاتهم الكامنة، وأن يسفح أمامهم المجال لتولي زمام القيادة”.
وتدعو إندي الطلاب للاستفادة من الفرص الكثيرة أمامهم لكي يصبحوا قادة ناجحين: “احرصوا دائماً على التفاعل مع مختلف مكونات هذه البيئة الأكاديمية المزدهرة التي تنتمون إليها وتقبلوا كل ما تقدمه لكم. يمكنكم لعب دور فاعل في الكثير من الجوانب، فهناك المحاضرات وهناك الدروس والندوات والنوادي والمنظمات، وغيرها. فبالرغم من أننا نعيش في مجتمع متنوع الخلفيات الثقافية، إلا أن هناك قواسم كثيرة تجمعنا وتوحدنا”.
وقالت: “جميع المجتمعات البشرية مترابطة بين بعضها البعض، وبالتالي فإن وجودنا في هذا الحرم الجامعي يمثل بحد ذاته تجربة رائعة بكل معنى الكلمة”.