منشور
صدر هذا العدد الخاص من مجلة العالم المسلم كنتيجة لعامين من أعمال المبادرة البحثية “الدولة والابتكار في الخليج”
التي أطلقها مركز الدراسات الدولية والإقليمية. تستكشف المقالات ما يشكل “المعرفة”، وعلاقاتها المتعددة مع النظام الاقتصادي، والوسائل التي تم اتباعها في “الاقتصادات القائمة على المعرفة” في سياق الخليج الفارسي. يتناول المؤلفون الإنجازات والفرص والتحديات والإخفاقات التي واجهت هذا المسعى في الدول مجال البحث وفي المنطقة ككل.
على مدار العقود القليلة الماضية، شاركت الدول الأعضاء في مجلس التعاون بشكل فردي في هذا المسعى على نطاق غير مسبوق. ونظراً للاعتماد على احتياطات النفط والغاز الوفيرة مع إدراك محدوديتها، سعت دول مثل قطر وسلطنة عمان ودولة الإمارات العربية المتحدة لتنويع اقتصاداتها، تمهيداً للانتقال إلى اقتصادات “قائمة على المعرفة” أكثر استدامة. ومن خلال التركيز على تعزيز التعليم العالي وتشجيع ريادة الأعمال والبحوث والتصميم وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والقطاعات التنموية المماثلة، فقد تمثل الهدف الأساسي بإيجاد اقتصادات طبيعية ومستدامة ودائمة.
نظراً لوقوعها تحت إشراف حكومات احتكارية وشديدة المركزية، وبسبب تمويلها من عائدات النفط والغاز الوفيرة، واعتمادها على خلفية القوى العاملة الوافدة العريضة، لا يمكن أن نعتبر الرؤى التي تقدمت بها دول الخليج منفردة حول مستقبل مجتمعاتها قصيرة وجريئة. ثمة أمثلة قليلة مماثلة في العالم، لا سيما عندما ينظر المرء إلى نطاق واسع ومحدودية الفترة الزمنية التي تتم متابعة هذه التحولات من خلالها.
لقراءة المزيد عن هذا العدد الخاص، اضغط هنا.