خلفية المشروع ونطاقه
لفت علماء التاريخ والباحثون الانتباه إلى الإسهامات الكبيرة التي قدمها العالم العربي والإسلامي في الماضي للعلوم. ومع ذلك، تشير الإحصائيات الحالية عن الشرق الأوسط إلى وضع مختلف تمامًا عندما يتعلق الأمر بالإنتاج العلمي وإنشاء علم جديد ومبتكر. وفي حين أن الشرق الأوسط المعاصر كان محظوظا من حيث القدرة البشرية وكذلك موارده الطبيعية الوفيرة، فإن أياً من هذه الأصول الحيوية لم يتم تحويله إلى مساهمات ملموسة في العلوم والابتكار كان يتوقعها المرء كنتيجة منطقية.