المياه والنزاعات في الشرق الأوسط

istock

لا تزال قضية ندرة المياه تمثل أحد التحديات الحرجة التي تواجهها منطقة الشرق الأوسط. يمكن القول إن الشرق الأوسط هي الأكثر فقراً مائيا في العالم، وقد أدت تأثيرات التغيرات في المناخ والاستهلاك والممارسات الزراعية، فضلاً عن سوء الإدارة في توزيع المياه إلى تفاقم المخاوف بشأن مستقبل موارد المياه في الشرق الأوسط. وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن 18 دولة من بين الثلاثين دولة التي ستعاني من شح بالمياه بحلول عام 2025 تقع في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. هذه التوقعات القاتمة تثير القلق خصوصا بالنظر إلى الدور الأساسي الذي تقوم به المياه لسد لاحتياجات الاجتماعية والاقتصادية مثل الغذاء والطاقة والصرف الصحي والصناعة.