أزمة مجلس التعاون الخليجي: قطر وجيرانها
في 5 يونيو 2017، قطعت كل من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ومصر والبحرين العلاقات الدبلوماسية مع قطر. كما فرضت الدول الأربع حصارًا بريًا وبحريًا و جويًا على قطر وفرضت قيود على سفر رعاياها إلى قطر والمواطنين القطريين إلى بلدانهم. انضمت الملديف وموريتانيا والسنغال وجيبوتي وجزر القمر والأردن والحكومة الليبية المتمركزة في طبرق والحكومة اليمنية بقيادة عبد ربه منصور هادي إلى المجموعة الرباعية وقطعت علاقاتها مع قطر أيضًا. زعمت البلدان المذكورة أعلاه أن قطع العلاقات هو رد فعل على مساعي قطر المتواصلة لزعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط ومنطقة الخليج الفارسي، وعدم الالتزام بالالتزامات والاتفاقيات الدولية. وقد طعنت قطر في هذه الادعاءات بزعم أنها “افتراءات مطلقة”. لفهم أسباب وعواقب الديناميات في العمل بشكل أفضل، يطلق مركز الدراسات الدولية والإقليمية مبادرة بحثية متعددة السنوات تدرس الآثار الاجتماعية والسياسية والاقتصادية لأزمة مجلس التعاون الخليجي المستمرة.