التعليم في أفغانستان: التحديات المنهجية
10 صباحا – 11:15 صباحا
الموقع: قاعة المرقاب، فندق فورسيزونز الدوحة
وسط الأزمة الإنسانية المتفاقمة في أفغانستان، لا يزال نظام التعليم في البلاد يتعرض لحالة من الضيق. وبالنسبة للعديد من الأطفال الأفغان، يبدو احتمال إتمام التعليم الابتدائي بعيد المنال بشكل متزايد، لا سيما في المناطق الريفية وبالنسبة للفتيات. لم يؤد تولي طالبان السلطة في أغسطس/آب 2021 إلا إلى تفاقم الوضع، حيث استمرت الحكومة في حظر التعليم الثانوي للفتيات في معظم المقاطعات. ومن المثير للصدمة أن ما يقدر بنحو 3.7 مليون طفل في أفغانستان محرومون حاليا من الحصول على التعليم. وبينما تتداول الحكومات والأطراف المعنية والمنظمات الدولية الآراء حول ما إذا كان ينبغي التعامل مع طالبان وكيفية التعامل معها من أجل حماية ودعم سكان البلاد الذين يزيد عددهم عن 37 مليون نسمة، فمن الأهمية بمكان الحصول على نظرة ثاقبة لمشاعر الشعب الأفغاني نفسه فيما يتعلق بقوانين طالبان، وخاصة فيما يتعلق بنظام التعليم. تهدف هذه المناقشة إلى تجاوز الخطاب المحيط بالتأثير على تعليم المرأة والخوض في السياق الأوسع للأزمة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية الحالية التي تؤثر على التعليم في البلاد.
العميد صفوان المصري (رئيس الجلسة)
صفوان المصري هو عميد جامعة جورجتاون في قطر وأستاذ متميز في الممارسة في كلية والش للشؤون الدولية بجامعة جورجتاون. قبيل انضمامه إلى جامعة جورجتاون في أكتوبر 2022، شغل البروفيسور المصري منصب نائب الرئيس التنفيذي للمراكز العالمية والتنمية العالمية في جامعة كولومبيا، وعما كباحث أول في كلية كولومبيا للشؤون الدولية والعامة. وقبل ذلك، كان العميد صفوان المصري أستاذا في كلية كولومبيا للأعمال، حيث شغل أيضا منصب نائب العميد. قام سابقا بتدريس الهندسة في جامعة ستانفورد وكان أستاذا زائرا في INSEAD (المعهد الأوروبي لإدارة الأعمال) في فرنسا. العميد صفوان المصري هو مؤلف كتاب تونس : تفرد عربي (2017). وهو عضو مدى الحياة في مجلس العلاقات الخارجية وزميل فخري في جمعية السياسة الخارجية. قاد العميد المصري إنشاء كينغز أكاديمي وأكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين في الأردن. وهو عضو في مجلس أمناء الكلية الدولية في بيروت، ويشغل منصب مدير أمديست وإنديفور الأردن. حصل العميد المصري على درجة الدكتوراه في الهندسة الصناعية والإدارة الهندسية من جامعة ستانفورد.
أسماء الفضالة
تشغل أسماء الفضالة حاليا منصب أستاذ مساعد في كلية السياسات العامة (جامعة حمد بن خليفة) ومديرة البحوث في مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم. مع أكثر من خمسة وعشرين عاما من الخبرة في التعليم العام K-12 والتعليم العالي وتطوير السياسات، عملت ككاتبة سياسات على المستوى الحكومي، وأستاذة، ومؤلفة كتب عن إصلاح القيادة، وعضو مجلس إدارة في المنظمات التعليمية. تشمل اهتماماتها البحثية القيادة من أجل التعلم، وتحويل التعليم، وتعليم ريادة الأعمال، والتطوير المهني للمعلمين، والإصلاح التعليمي، والابتكار في التعليم، وأهداف التنمية المستدامة. كما عملت في معهد راند قطر للسياسات كمحللة سياسات مشاركة. عملت في مناصب لجنة البرنامج، ومعلمة، وقائدة مدرسة، وزميلة في معاهد مختلفة في قطر. وهي مؤلفة منشورة على نطاق واسع في مجال القيادة والسياسة التربوية.
فاطمة جيلاني
فاطمة جيلاني ناشطة في مجال حقوق المرأة وزعيمة سياسية في أفغانستان. شغلت السيدة جيلاني سابقا منصب رئيس جمعية الهلال الأحمر الأفغاني وهي حاليا عضو مجلس إدارة. بدأت حياتها المهنية في البحث عن السلام والازدهار لأفغانستان في سن 26. أصبحت المتحدثة باسم المقاومة الأفغانية لغزو الاتحاد السوفيتي السابق لأفغانستان في عام 1979. تم الاعتراف بجيلاني كواحدة من 100 امرأة في بي بي سي لعام 2021. كانت كبيرة المفاوضين في محادثات السلام الأفغانية 2020-21 التي عقدت في قطر.
حميد حكيمي
حميد حكيمي هو زميل مشارك في تشاتام هاوس وزميل أقدم في المجلس الأطلسي. قائد مشروع يتمتع بخبرات غنية عبر مجموعة من المنظمات والقطاعات والسياقات ، ولديه سجل حافل كمحترف مدفوع بالنتائج ومرن للغاية. من بين أمور أخرى، لديه أكثر من عشر سنوات من الخبرة في تطوير البرامج، وتصميم البحوث، وتقديم المشورة والتحليل السياسي، والشراكات المؤسسية، وإدارة المشاريع. يتمحور التركيز الجغرافي لخبرته البحثية والتحليلية على جنوب آسيا (أفغانستان وباكستان على وجه الخصوص)، والاتصال والتكامل في منطقتي جنوب آسيا وآسيا الوسطى، واتجاهات الهجرة في أوروبا الغربية. ومن الناحية الموضوعية، اكتسب خبرة وسجلا حافلا في مجال التنمية والاستدامة، والسياسات الأمنية، والهجرة والنزوح، وتغير المناخ، والعلاقة بين الموارد والصراعات، والتشدد الأيديولوجي، والتطرف.
السفيرة ميلاني فرفير
السفيرة ميلاني فرفير مديرة معهد المرأة والسلام والأمن بجامعة جورجتاون. عملت السفيرة فرفير سابقا كأول سفيرة للولايات المتحدة لقضايا المرأة العالمية، وهو المنصب الذي رشحها له الرئيس أوباما في عام 2009. نسقت قضايا السياسة الخارجية والأنشطة المتعلقة بالتقدم السياسي والاقتصادي والاجتماعي للمرأة، وسافرت إلى ما يقرب من ستين دولة. كما عينها الرئيس أوباما ممثلة للولايات المتحدة في لجنة الأمم المتحدة المعنية بوضع المرأة. قبل أن تعمل في البيت الأبيض، كانت المديرة التنفيذية ل People for the American Way، حيث شاركت في إقرار تشريعات الحقوق المدنية. وكانت سابقا أيضا منسقة الحقوق المدنية والشؤون الحضرية للمؤتمر الكاثوليكي الأمريكي. عملت في طاقم السناتور الأمريكي جورج ماكغفرن والنائبة مارسي كابتور. وهي شريك مؤسس لشركة سينيكا بوينت جلوبال، وهي شركة استراتيجية نسائية عالمية، ومؤسس مشارك لسينيكا للنساء. وهي عضو في مجلس العلاقات الخارجية، واللجنة الثلاثية، والمجلس الاستشاري للبنك الدولي المعني بالمساواة بين الجنسين والتنمية. شغلت منصب أستاذ زائر في علوم الإنسانية والتعاطف Humanitas لعام 2013 في جامعة كامبريدج حيث كانت زميلة فخرية.