عرض فيلم أخرجته موظفة في جامعة جورجتاون قطر في مهرجان الدوحة ترايبكا السنوي للأفلا

عرض فيلم أخرجته موظفة في جامعة جورجتاون قطر في مهرجان الدوحة ترايبكا السنوي للأفلا

يوماً بعد يوم، تتقدم كلية الشؤون الدولية بجامعة جورجتاون في قطر بمسيرة التأثير في المجتمع المحلي من خلال مبادراتها التي تغطي شتى مراحل النمو الاجتماعي.ومن المعروف أن طلاب كلية الشؤون الدولية بجامعة جورجتاون في قطر وهيئتها التدريسية والعاملين بها يشاركون بطرق شتى لتطبيق ما يتعلمونه من هذه المؤسسة العالمية المرموقة، سواء أكان ذلك في مجال الثقافة والتعليم، أو الرياضة والبحث العلمي.وقد قامت سوزي ميرغني، من موظفي كلية الشؤون الدولية بقطر، بإخراج فيلم قصير نجح في الوصول لفعالية تصوير الطلاب الخاصة أثناء مهرجان الدوحة ترايبكا السنوي للأفلام الذي اختتم مؤخراً، والتي سلطت من خلاله الضوء على المواهب التي تزدهر في كلية الشؤون الدولية بقطر.هذا وقد صورت ميرغني، الحاصلة على درجة الدكتوراه، فيلمها القصير “الهامور” في إطار المهرجان الذي نظمه معهد الدوحة للسينما. ويروي الفيلم قصة أسرة فقيرة من الصيادين – أخوان وأبوهما – يصطادون سمكة “هامور” رائعة وعليهم أن يقرروا ما إذا كانوا سيحتفظون بها ويقيمون احتفالاً، أم سيبيعونها مقابل المال. وهي عبارة عن حكاية رمزية عصرية
 حول ترابط حياة الأشخاص المتباينين ظاهرياً في قطر المعاصرة.وتقول ميرغني في معرض وصفها لتجربة إخراج فيلم “الهامور”: “هذه محاولتي الجادة الأولى في صناعة الأفلام. فأثناء سنواتي كطالبة في مجال الاتصالات والدراسات الإعلامية، قمت بإخراج قصص فكاهية قصيرة ، ولكنها كانت في الغالب بمثابة جهود للنجاح في السنوات الدراسية” .وتضيف: “كان إخراج فيلم “الهامور” مشروعاً رائعاً لإشراك العديد من الأشخاص من المجتمع المحلي – سواء قطريين أو غير قطريين. ويعد الفيلم شهادة على تعدد الثقافات في الدوحة؛ إذ كان الحوار في الفيلم بثلاث لغات مختلفة: الهندية والإنجليزية والعربية، واشتركت فيه العديد من الجنسيات. وكان بعض من شاركوا في الفيلم عمال فقراء من نيبال والهند والفلبين، استمتعوا بفرصة القيام بعمل إبداعي وممتع خارج نطاق ساعات عملهم المعتادة.”وتقول ميرغني، التي تحتل منصب منسق شؤون النشرات في مركز الدراسات الإقليمية والدولية بكلية الشؤون الدولية في جامعة جورجتاون في قطر: “كما شارك في الفيلم زملاء آخرون من كلية الشؤون الدولية ومن بينهم كاثرين كينج، التي كانت مساعد مخرج؛ ويوداي روساريو، الذي كان أحد الممثلين الرئيسيين؛ وآكاش جايابراكاش وآخرون، الذين ساعدوا في الترجمة”.تم تصوير الفيلم في عطلة نهاية أسبوع في شهر يونيو من هذا العام ومن المتوقع أن يعرض للجماهير في المستقبل القريب.هذا وتقول ميرغني التي تتمتع بشخصية حازمة قوية: “من الأشياء التي تعلمتها من هذه التجربة بأكملها مدى سهولة إخراج فيلم إذا ما كرست للمشروع وقتاً وجهداً إضافيا. وأنا أتطلع لإخراج المزيد من الأفلام القصيرة في المستقبل القريب، ومن بينها فيلماً وثائقياً عن الدوحة، يلقي الضوء على الترابط الشديد بين الإثنيات المتعددة”.