عضو هيئة التدريس الزميل في مركز الدراسات الدولية والإقليمية كلية الشؤون الدولية-قطر للعام الدراسي 2013-2014
محمد زياني أستاذ النظرية النقدية المشارك في جامعة جورجتاون كلية الشؤون الدولية- قطر، وعضو منتسب في برنامج الاتصالات والثقافة والتكنولوجيا.
تشمل أعمال الزياني قراءة العرض (1999)، الفضائيات العربية والسياسة في الشرق الأوسط (2004)، ظاهرة الجزيرة: منظور نقدي للإعلام العربي الجديد (2005)، ثقافة الجزيرة: نظرة داخل عملاق الإعلام العربي (2007).
حصل محمد الزياني على عدد كبير من المنح منها منحة مجلس بحوث الدراسات الاجتماعية، وهو عضو في لجنة خبراء اليونسكو الخاصة بالتنوع الثقافي.
المؤهلات الدراسية: الدكتوراه من جامعة إنديانا
وفي غضون سنة الزمالة، سيواصل محمد تعاونه الوثيق مع مركز الدراسات الدولية والإقليمية فيما يخص بحث المركز حول دور الإعلام العربي بعد انتفاضات عام 2011. وقد أُطلقت هذه المبادرة البحثية في السنة الماضية، وكان الزياني وسيظل القوة الدافعة المركزية في مسيرتها إلى الأمام .
يكمن اهتمام أبحاث الزياني في تقاطع الدراسات الثقافية، ودراسات الاتصال والعلوم السياسية، مع إيلاء اهتمام خاص لديناميات الاتصال العالمي المتطور. وبينما استقرت دراساته على التحول الهيكلي لبيئة وسائل الإعلام والاتصال في الشرق الأوسط والعالم العربي، فإن أعماله تدور حول أربعة محاور رئيسية للبحث : ديناميات التدفقات العالمية والتدفقات المعاكسة، حدود التحول بين وسائل الإعلام التقليدية والجديدة، التداعيات السياسية لوسائل التواصل الاجتماعي، الأنثروبولوجيا الثقافية لوسائل الاعلام .
وقد استكشفت أعماله المبكرة الدينامية غير المتكافئة للنظم الاجتماعية- الاقتصادية في إطار الإعداد المعولم والمترابط والدور الذي تلعبه تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في هذا السياق. أما أبحاثه الأخيرة فقد تركزت على شبكة الجزيرة كلاعب إعلامي دولي ناشئ، ساعد في إعادة تعريف ديناميات التدفق العالمي للمعلومات، والذي لا يمكن أن يفهم بشكل كامل خارج الواقع الجيوسياسي لمنطقة الشرق الأوسط. هذا الخط البحثي قاده للتحقيق في العلاقة بين الاستهلاك الإعلامي وظهور ثقافة سياسية تشاركية .
يعمل الزياني حالياً على مشروعين رئيسيين. الأول يتعامل مع العلاقة بين وسائل الإعلام وبقاء النظام وأمن الدولة في الشرق الأوسط. وهو ينظر فيما إذا كانت الاستثمارات الضخمة في وسائل الإعلام العابر للحدود تمثل ظهور حقبة جديدة من العلاقات بين المواطن والدولة وبداية تحول حقيقي في الحكم، أم أنه يعكس التسويات التطورية والتعديلات غير الديمقراطية الموجهة نحو حشد التأييد لاستقرار النظام وتعزيز الأمن الوطني . أما المشروع الثاني الأكثر شمولاً، فمؤسس على عمل ميداني، ويستكشف الدور الذي تلعبه الانترنت في منطقة تستعد للتغيير. وبكلام أكثر تحديداً، يستكشف هذا المشروع كيف تساهم وسائل الإعلام الجديدة والاجتماعية في تسييس شباب يبدو غير مسيس، وما إذا كانت تلك الوسائل قادرة على توليد شكل نشط وتشاركي من المواطنة .