أعضاء من مركز الدراسات الدولية والإقليمية يشاركون في مؤتمر جمعية دراسات الشرق الأوسط في واشنطن
سافر فريق من أعضاء مركز الدراسات الدولية والإقليمية لحضور مؤتمر جمعية دراسات الشرق الأوسط، الذي يقام في الفترة من 22-25 نوفمبر 2014. وقدمت زهرة بابار، مدير البحث المساعد في مركز الدراسات الدولية والإقليمية ورقة بحثية بعنوان “العرب والآسيويون في قطر: من يقوم بالعمل المضني؟” كجزء من حلقة نقاش حول “الملكية والحداثة: نتائج بحثية جديدة.” تبحث هذه الورقة أداتين من أدوات السياسات الخاصة تستخدمان على نطاق واسع في المنطقة، وهما نظام الكفالة- أو رعاية العامل- وعمل المواطنين في القطاع العام، وتقيّم تأثيرهما على التركيبة السكانية لدولة قطر. وقد تطور كل من نظام الكفالة والتوظيف في القطاع العام بعيداً عن المساومة الريعية في قطر، وهي الوسائل التي تحافظ من خلالها الحكومة على الامتيازات التي يتمتع بها مواطنوها. وتفترض هذه الورقة أن هذه الوسائل لم توفر خيارات للحفاظ على رضا المواطنين الاقتصادي فحسب، بل ضمان الاستقرار السياسي والاجتماعي كذلك. وتناقش هذه الورقة موضوعين. أولاً، تشير الورقة البحثية إلى أن نظام الكفالة في قطر قد فقد فائدته السياسية، حيث لم يعد يخدم مصالح الدولة من حيث كونه وسيلة فعالة لتوزيع الثروة الريعية للمواطنين. ثانياً، يحافظ التوظيف في القطاع العام نتيجة لدوره في توفير “الحماية الديموغرافية” للمواطنين القطريين، على أهميته كأداة توزيعية فعالة والتي تخدم المصالح السياسية للدولة.كما أقام مركز الدراسات الدولية والإقليمية جناحاً في السوق الخيري للكتب في مؤتمر جمعية دراسات الشرق الأوسط. حيث قام موظفو مركز الدراسات الدولية والإقليمية بتقديم أحدث المنشورات باللغتين العربية والإنجليزية وتحدثوا مع المشاركين في المؤتمر حول مبادرات البحوث الجارية.