نادي طالبات كلية الشؤون الدولية في قطر ينظم أول حملة من نوعها لجمع التبرعات لمكافحة سرطان الثدي

تزين مركز طلاب المدينة التعليمية يوم الأحد (16 أكتوبر) باللون الوردي ، بمناسبة تنظيم فريق الطالبات بكلية الشؤون الدولية في قطر بجامعة جورجتاون ، ونادي المرأة للمجتمع والتنمية ، أول حملة من نوعها لجمع التبرعات لصالح مكافحة سرطان الثدي .ووفاء لأولئك اللاتي توفين من السرطان، أو نجون منه، أو ما زلن يكافحنه، فإن هذا الحدث ذو اللون الوردي يعتبر الأول من نوعه الذي تجتمع فيها جماعة طلابية في المدينة التعليمية لتخطيط وتنظيم حدث يخصص بأكمله لمكافحة سرطان الثدي ويضم طلاباً من كافة الأقسام.وقد جمع الطلاب في هذا الحدث الذي دام أربع ساعات أكثر من 15 ألف ريال قطري من خلال بيع مخبوزات من إعداد الطلاب وقطع ملابس لمصممين محليين. وتم التبرع مباشرة بعائد تلك المبيعات إلى جمعية قطر الوطنية للسرطان، حيث كان مندوب للجمعية حاضراً للإشراف على القسائم المبيعة نظير المعاملات التي تمت على الأصناف المعروضة للبيع ، حيث بادر الزوار المتحمسون إلى شراء الكعكات والمخبوزات وقطع الملابس بمجرد بدء فعاليات الحدث .تقول زرقاء برفيز، رئيسة نادي المرأة للمجتمع والتنمية بكلية الشؤون الدولية في قطر: “لقد حققت الكعكات التي صنعتها جوهرة آل ثاني، عضو نادي المرأة للمجتمع والتنمية، نجاحاً هائلاً حيث كانت أول صنف يباع بالكامل ، فلقد كنا سعداء للغاية من الآراء الإيجابية التي أبداها جمع من الحضور الذين تمنوا لو استمر الحدث ليومين، بينما أبدى آخرون رغبتهم في تكرار الحدث مرات ومرات”.وقام مصممون محليون مثل إمبريشنز، وخراويش، وتصميمات “وعد” و”زابارا” للعبايات ببيع قطع مختارة من مجموعاتهم ، وأعربوا عن اهتمامهم العميق بإنجاح هذا الحدث. وإضافة إلى تلك الأسماء من عالم التصميم وغير ذلك من المؤسسات والمنظمات المشاركة ، لعبت عضوات بارزات من نادي المرأة للمجتمع والتنمية دوراً جوهرياً، وهن: نورة آل ثاني، عائشة السلطان، ومريم السادة.وتقول غادة السبيعى : “لقد أثنى جميع الحضور على التنظيم والقضية المهمة التي يدعمها الحدث، ولقد سعدنا بهذا القدر من الحماس الذي أبداه الأصدقاء ، والمؤسسات المختلفة التي شاركت بكلية الشؤون الدولية في قطر”.وأضافت غادة : “وقد قيل لنا مراراً أن المدينة التعليمية في حاجة إلى مزيد من تلك الفعاليات التي تجمع بين كل الفروع وتشجعها على المشاركة في أنشطة خارج النطاق الأكاديمي. لقد كان ذلك مثالاً ممتازاً على نوعية الفعاليات التي يتوق الطلاب في المدينة التعليمية إليها”.وما زال أمام نادي المرأة للمجتمع والتنمية عدداً من الفعاليات المزمع تنفيذها في المستقبل، ما بين إجراء مناقشات وحوارات مع نساء ملهمات إلى إقامة حملات توعية وتجمعات ترفيهية.و أعربت زرقاء عن أملها في أن يستمر الناس في الحضور إلى الفعاليات التي ننظمها، كما فعلوا في حملة التبرع لمكافحة سرطان الثدي، وأن يساعدونا في تحقيق هدفنا في “الإلهام، الحلم، الإنجاز”.