مسؤول كبير من غرفة التجارة الأمريكية يلقي محاضرة في جامعة جورجتاون بقطر

ألقى ديفيد تشافيرن، نائب الرئيس التنفيذي ومدير العمليات في غرفة التجارة الأمريكية، أكبر اتحاد أعمال في العالم، مؤخراً كلمة في كلية الشؤون الدولية بجامعة جورجتاون في قطر، تناول خلالها موضوع الاستثمارات الأجنبية في الولايات المتحدة الأمريكية.

وأشار تشافيرن إلى أن غرفة التجارة الأمريكية تتميز بفكرها وسياساتها الداعمة لمختلف المصالح العالمية، وتشجع الاستثمارات الأجنبية المباشرة في الولايات المتحدة. وقال: “تعد قطر من أكبر مستثمري رؤوس المال في الخارج، ولديها الإمكانات المالية التي تؤهلها للاستثمار خارج حدودها كلما سنحت لها الفرصة. ويدرك صناع السياسات وكبار قادة الأعمال أن قطر تمثل شريكاً جيداً في مجال الأعمال”.

وجاءت هذه المحاضرة التي ألقاها تشافيرن بعد دعوة وجهها له مكتب تطوير الأعمال في جامعة جورجتاون في قطر. وتطرق في محاضرته إلى الوضع الاقتصادي الحالي الذي تعيشه الولايات المتحدة الأمريكية، كما شرح بعض التحديات التي تنتظرها مستقبلاً. وتحدث أيضاً عن الدور المحتمل الذي يمكن أن تلعبه الولايات المتحدة لتعزيز النمو الاقتصادي العالمي، منوهاً إلى الفوائد الاقتصادية المهمة التي من الممكن أن تعود على الولايات المتحدة جراء استقطاب استثمارات أجنبية من جانب الدول المصدرة لرؤوس الأموال.

وقال الدكتور جوناثان كارتميل، المدير التنفيذي لمكتب تطوير الأعمال في جامعة جورجتاون في قطر: “تمثل غرفة التجارة الأمريكية مصالح أكثر من ثلاثة ملايين شركة، وتعد أكبر اتحاد أعمال في العالم. وإننا نقدر عالياً تخصيص السيد تشافيرن جزءاً من وقته الثمين وقبول دعوتنا لإلقاء هذه المحاضرة أمام طلاب جورجتاون وإطلاعهم على أفكاره ورؤاه القيمة، لا سيما وأن الكثيرين منهم يطمحون لدخول عالم الأعمال الدولية في المستقبل، كما نقدر له مشاركتنا خبرته العملية الطويلة في مجال الأعمال”.

يحمل تشافيرن درجة الماجستير في إدارة الأعمال من جامعة جورجتاون، ويشغل حالياً منصب رئيس اللجنة الإدارية لغرفة التجارة الأمريكية حيث يتولى مهمة الإشراف على العمليات اليومية للغرفة بالإضافة إلى وضع الخطط بعيدة المدى. وإلى جانب هذه المسؤوليات، يشرف تشافيرن على شراكات الغرفة مع الشركات الكبرى وبرامج العضوية والتواصل الخاصة بالشركات الصغيرة.

وتمثل غرفة التجارة الأمريكية مصالح الشركات من مختلف الأحجام والقطاعات والمناطق، إلى جانب غرف التجارة المحلية والجمعيات المعنية بقطاع الأعمال في مختلف الولايات الأمريكية.