كلية الشؤون الدولية بجامعة جورجتاون في قطر ترحب بالسيد كيفين راد عضو البرلمان ورئيس الوزراء الأسترالي الأسبق

Georgetown SFS-Q Welcomes Prime Minister Kevin Rudd

كلية الشؤون الدولية بجامعة جورجتاون في قطر ترحب بالسيد كيفين راد، عضو البرلمان ورئيس الوزراء الأسترالي رقم 26 الذي سيقدم محاضرة بعنوان “ماهي دلائل التغيير في قيادات الحزب الشيوعي حول مستقبل الصين” يوم الخميس الموافق 15 نوفمبر 2012.

وقد علق السيد دانييل ستول، مساعد العميد للشؤون الأكاديمية في كلية الشؤون الدولية بجامعة جورجتاون في قطر حول هذه المحاضرة قائلاً: “يسرنا أن نرحب بالسيد كيفين راد رئيس الوزراء الأسترالي الأسبق في إطار التزامنا بتحفيز النقاش والحوار حول التطورات الهامة في المجتمع الدولي”.

خلال توليه منصب رئيس الوزراء ووزير الخارجية، حرص كيفين راد على تفعيل علاقات أستراليا مع الصين والمنطقة الآسيوية، وسيقوم خلال محاضرته في جامعة جورجتاون بالتحدث عن التحديات التي طرحتها الصين إضافة إلى تسليط الضوء على مستقبل منطقة آسيا والباسيفيكي.

خلال المحاضرة، سيتناول السيد راد العرض الذي قدمه لقادة الولايات المتحدة والصين للاتفاق على خارطة طريق استراتيجية لخمس سنوات تحدد العلاقات المستقبلية بين البلدين بالاستناد إلى اتفاقيات أمنية مناطقية. كما سيناقش فكرته حول منطقة “باكس باسيفيكا” التي تهدف إلى تخفيف التوتر بين الولايات المتحدة والصين وترويج التعاون الأمني والاستراتيجي بين البلدين، إضافة إلى رؤيته حول القيادة الجديدة في الصين وتجربته الشخصية مع الرئيس الصيني زي.

وقد سبق للسيد راد أن أعرب عن رأيه بالرئيس الصيني الجديد قائلاً: “أعتقد أن الرئيس زي هو قيادي متمكن، وأرى أنه سيركز في الفترة الأولى من رئاسته على موضوع الإصلاح الاقتصادي بشكل كبير، وبالاعتماد على نجاحه في هذا المجال، سيركز على الإصلاح السياسي في الفترة الثانية. ولهذه الأسباب فأنا أعتقد أن الرئيس زي هو رئيس يمكن لأستراليا والولايات المتحدة التعامل معه، وعلينا في أستراليا أن نعمل مع أصدقائنا الأميركيين لنساعد على تطوير خارطة طريق استراتيجية للعلاقات الأميركية الصينية خلال السنوات الخمس القادمة، بحيث تمكننا من بناء منظومة أمنية مستقرة في شرق آسيا تنبثق عن الآليات الناشئة للقمة الشرق آسيوية”.وبدوره علق ستيفن وارد، الأستاذ المساعد في كلية الشوون الدولية بجامعة جورجتاون في قطر قائلاً: “إن الدور المتعاظم للصين يطرح إمكانية لتغيير على مستوى السياسة الدولية هو الأكبر منذ نهاية الحرب الباردة، إلا أن نتائج هذا التغيير وكيفية استجابة القوى العالمية الحالية لازدياد قوة ومكانة الصين لا يزال غير واضح. ومع ازدياد التوتر في بحور شرق وجنوب الصين والتغير الوشيك للقيادة، يكتسب موضوع العلاقات الأميركية الصينية ومنطقة آسيا والباسيفيك أهمية خاصة”