في معرض القبول والتسجيل بالجامعة إقبال كبير على الالتحاق بركب جورجتاون في قطـر
احتشد عدد كبير من الأسر وأولياء الأمور للمشاركة في معرض القبول والتسجيل الذي نظمته كلية الشؤون الدولية بجامعة جورجتاون في قطـر أمس الأربعاء (7 ديسمبر) بغية التعرف على شروط القبول بالكلية كي يتمكن أبنائهم الطلبة والطالبات من الالتحاق بركب الدراسة الجامعية بالكلية.ويعكس هذا الإقبال الشديد المكانة المرموقة التي تحتلها كلية الشؤون الدولية بجامعة جورجتاون ليس في قطر فحسب، بل في المنطقة بأسرها، كما يبرهن على حرص أولياء الأمور أيضاً على ضمان مستقبل مشرق لأبنائهم من خلال الحصول على مقعد للدراسة في صرح تعليمي عريق.وخلال معرض القبول والتسجيل الذي فتح أبوابه أمام الجميع تم عرض الفرص المتاحة للدراسة بالكلية على الطلاب والطالبات الذين هم على عتبات الحياة الجامعية، وعلى أفراد أسرهم وعائلاتهم، حيث اطلعوا على كافة المعلومات التي تخص الجامعة والكلية والمناهج الدراسية التي تطرحها إضافة إلى التخصصات المتاحة بها التي تمكن الخريجين من اغتنام فرص كبيرة لتحقيق مستقبل مهني مشرق.كما تم خلال المعرض أيضاً شرح شروط ومتطلبات الالتحاق بالكلية إضافة إلى المنح والمساعدات المالية المقدمة، كما تم تقديم شرحٍ وافٍ عن الجامعة والكلية وأعضاء هيئة التدريس والكادر الإداري وكذلك طبيعة الدراسة والحياة الجامعية التي سينخرط فيها الطلاب المستجدين عقب القبول والتسجيل.بعد ذلك قام مساعد عميد الكلية للشؤون الأكاديمية، دانيال ستول، بتقديم شرح وأوراق عرض توضيحية خلال الفترة المسائية للمعرض، تناول فيها أهم المسائل الأكاديمية والدراسية التي تخص كلية الشؤون الدولية بجامعة جورجتاون قطر، في حين قام مدير التسجيل والقبول بالكلية، لي أسكين، بتقديم شرح مستفيض حول شروط القبول وآليات عملية التسجيل بالكلية.من جهة أخرى، قامت مساعدة مدير التطوير الطلابي، كاثرين كينغ، بعرض وافٍ للأنشطة الطلابية التي تتم داخل أسوار الكلية وخارجها، والتي تتسع لتشمل الأنشطة الأكاديمية المنهجية إضافة إلى الأنشطة اللامنهجية خارج قاعات الدراسة وكذلك مبادرات الخدمة المجتمعية وغيرها من الفعاليات والأنشطة التي ينخرط فيها طلاب الكلية خلال مسيرتهم الأكاديمية.أما مساعد العميد للشؤون الطلابية، بريندان هيل، فقد قام بتسليط الضوء على الفرص المهنية المتاحة أمام خريجي كلية الشؤون الدولية بجامعة جورجتاون عقب إتمامهم للدراسة بنجاح، كما عرج على الآفاق الواسعة التي تفتحها الجامعة أمام خريجيها لاحتلال مكانة مرموقة في سوق العمل في الحياة المهنية والتي تضمن لهم مستقبل زاهر.وقد أعقب هذه العروض، مراسم استقبال خاصة في القاعة الرئيسية للكلية حيث أقيمت أجنحة مستقلة لجميع أقسام الجامعة، حيث وفر كل جناح المعلومات الكافية حول مسئوليات وأنشطة كل قسم على حدة.وتواجد في كل جناح بالمعرض عدد من أعضاء هيئة التدريس والكوادر الإدارية المتخصصة بجانب بعض الخريجين إضافة إلى الطلاب الحاليين الدارسين بالكلية الذين لم يدخروا جهداً في التحاور مع أولياء الأمور والطلاب المحتملين أو شرح آليات القبول بالجامعة وطبيعة الحياة الدراسية فيها.وفي هذا الصدد، أفاد زياد سيد بصفته ولي أمر إحدى الطالبات المحتمل التحاقها بالكلية، بقوله: “لقد كان المعرض مفيداً للغاية، فقد ساعدنا وبسهولة كبيرة على فهم العديد من الأمور التي كانت مبهمة لنا، والتي كانت تشكل لغزاً يحول بيننا وبين فهم الكثير عن الجامعة والكلية وطبيعة المناهج والدراسة فيها.”وأضاف: ” لقد نجح المعرض في إزالة هذا الغموض من خلال الحقائق التي قدمها لنا، فعلى سبيل المثال لم أكن أعلم أن عدد طلاب الكلية يتجاوز 200 وكان لدي انطباع خاطئ بأنهم أقل من هذا بكثير، ولكن بفضل المعرض تعرفنا على الكثير من الأمور التي ستساعدنا في اتخاذ القرار المناسب بشأن مستقبل أبنائنا.”يذكر أن زياد سيد قد حضر معرض القبول والتسجيل بغية مقارنة الكلية والدراسة فيها بكلية أخرى في كندا حيث إن ابنته أنهت المرحلة الثانوية بنجاح وهي بصدد الالتحاق بالدراسة الجامعية.واختتم سيد حديثه بالقول: “لقد قررنا أن تلتحق ابنتنا بكلية الشؤون الدولية بجامعة جورجتاون كي تظل بيننا هنا في قطر، بدلاً من الدراسة في الخارج، ولاسيما أنها ستدرس مناهج متطورة في جامع عريقة وفي نفس الوقت ستبقى داخل وطنها وبين أهلها وذويها، ولا شك أن هذا بحد ذاته يوفر لنا جميعاً الكثير من الطمأنينة.”أما جايش شاه، أحد أولياء الأمور الذي حضر معرض القبول والتسجيل بالكلية، فقد أشاد بحسن التنظيم الذي مكنه في غضون أقل من ساعتين الحصول على جميع المعلومات التي كان يرغب فيها.وأوضح شاه بقوله: “لولا وجود المعرض لاستغرق الأمر ساعات بل أيام للتعرف على تفاصيل الدراسة والمناهج بالكلية، كما أن هناك احتمالاً بحصول لبس أو سوء فهم للكثير منها، ولكن المعرض نجح في توفير كل ما يلزم من معلومات يحتاج إليها الطالب أو ولي الأمر، عن طريق الإجابة على جميع التساؤلات التي تدور بأذهاننا.”لم يختلف حال شاه عن ابنه الذي هو على وشك دخول المعترك الجامعي، فقد عبر هو الآخر عن إعجابه الشديد بالمعرض وحسن التنظيم، وأوضح بأن حضوره بنفسه للفعاليات التي ضمها المعرض مكنه من معرفة الكثير عن الدراسة بالكلية.وأشار بقوله: “لقد تمكنت من الحصول على فكرة كافية عن الكلية والدراسة بها، ولاسيما من خلال التجارب الفعلية التي سردها لنا الطلاب الحاليين وخريجي الكلية، وبهذا فقد بات لدي رؤية واضحة عن الدراسة الجامعية بالكلية وما أتوقعه من الدراسة فيها، ويمكنني الآن اتخاذ قراري بكل ارتياح للالتحاق بركب هذه الجامعة العريقة.”تجدر الإشارة إلى أن كلية الشؤون الدولية بجامعة جورجتاون في قطـر تمنح درجة بكالوريوس العلوم في الشؤون الدولية، وهي الدرجة العلمية الوحيدة في العالم في هذا الفرع وذلك بفضل التخصصات التي تطرحها وهى السياسه الدولية والإقتصاد الدولى والثقافة والسياسة.