طلاب جورجتاون يلتقون بعدد من السفراء وأعضاء السلك الدبلوماسي في قطر
شهد يوم الخميس الموافق 12 أبريل 2012 انعقاد الاجتماع الدبلوماسي لكلية الشؤون الخارجية بجامعة جورجتاون قطر، وهو اجتماع رسمي أقيم هذا العام في فندق الفورسيزونز الدوحة بمشاركة وفود دبلوماسية من بولندا وكوريا الجنوبية واليابان والعراق والفلبين ومقدونيا وفرنسا والبرازيل وسوازيلاند وجيبوتي والسنغال والكويت والصومالي وروسيا وكينيا وإندونيسيا وإيران والبيرو.
وتولى سفراء الصومال وفرنسا وجيبوتي والبرازيل ومقدونيا وبولندا وكوريا الجنوبية تمثيل بلادهم في الاجتماع، بينما شاركت بقية الدولة من خلال موفدين رفيعي المستوى. كما أضفت فرقة الدوحة لموسيقى الجاز أجواء مميزة على هذا الاجتماع المسائي الذي تم تخصيص الساعة الأولى منه للتواصل بين طلاب جورجتاون وأعضاء السلك الدبلوماسي في الدوحة.
وأعرب الدكتور محمد حياني، المستشار في السفارية العراقية بالدوحة، عن عميق أمنياته بالتوفيق والنجاح لطلاب جورجتاون، وقال: “التقيت بالعديد من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والموظفين في جورجتاون، وهذا شيء أحرص على القيام به قدر المستطاع على مدار العام”. وبالحديث عن وجود جامعة جورجتاون في قطر، اختتم حياني بالقول: “تمتلك قطر اقتصاداً جديراً بالاهتمام، لكونها تحرص على استضافة أهم الجامعات في منطقة الخليج”.
وعلق كيفين غوميز، موظف شؤون الطلاب ومنظم الاجتماع الدبلوماسي، قائلاً :”يسعدني أن أرى هذا التفاعل بين الطرفين. لقد وفر هذا الاجتماع لطلاب جورجتانون فرصة رائعة للالتقاء والتعرف على شخصيات المسؤولين والتواصل مع خبراء ومتخصيين في المجال الذي يطمحون للعمل فيه مستقبلاً”.
وبحسب مستشار ونائب رئيس بعثة سوازيلاند في قطر، ماهلابا مامبا، يمثل هذا الاجتماع الدبلوماسي فرصة ممتازة تتيح لطلبة جورجتاون فرصة التفاعل مع العديد من الدبلوماسيين في قطر، وتسمح للطلاب كذلك بالتعرف عن قرب على ماهية وطبيعة العمل الدبلوماسي بعيداً عن الأجواء الرسمية، فهم يتفاعلون مع أشخاص يمارسون ويتعاملون مع القضايا الدبلوماسية على نحو يومي”.
وقد كان لطلاب جورجتاون مشاركة نشطة في جميع مراحل تخطيط وتنظيم هذا الحدث، وقد تطوع عدد منهم لاستقبال الوفود الدبلوماسية من بلدانهم الأصلية، ومن البلدان التي لديه اهتمام بها لاعتبارات سياسية وثقافية وأكاديمية.
وتم تكليف سلمى موسى، الطالبة في جورجتاون، بالاهتمام بالوفد الفرنسي حيث تحدثت معهم عن الانتخابات الرئاسية المقبلة في فرنسا والمسار الوظيفي الذي اختاروا أن يعملوا فيه ليصبحوا ما هم عليه حالياً، وقالت سلمى: “لقد كانوا منفتحين للغاية ومستعدين للتحدث لنا. وقد أتاح لي هذا اللقاء التعرف على دراساتهم وخبراتهم والطريق الذي سلكوه ليصبحوا اليوم دبلوماسيين يمثلون بلادهم”.