جامعة جورجتاون في قطر ترحب بطلاب دفعة ٢٠١٥

جامعة جورجتاون في قطر ترحب بطلاب دفعة ٢٠١٥

رحبت كلية الشؤون الدولية بجامعة جورجتاون في قطر بدفعة جديدة من الطلاب مساء يوم الخميس، بعد أسبوع من الأنشطة التوجيهية للطلاب الجدد والتي أجرت في الفترة من ٢٢-٢٥ أغسطس. وقد تنوعت أنشطة الأسبوع التوجيهي للطلاب الجدد لتشمل مقدمة لموضوع هذا العام- والذي يرتكز على الإمبراطوريات- والاختبار، وإفطار مجتمعي، ورحلة اختيارية إلى الصحراء (البر). وقد رحب مسؤولون في الجامعة بـ ٧٧ طالب جديد إلى الحرم الجامعي لجامعة جورجتاون في المدينة التعليمية، وفي ختام الأنشطة التوجيهية أقيم حفل، في ٢٥ أغسطس، ألقيت فيه كلمات ترحيبية من كارول لانكستر، عميدة كلية الشؤون الدولية، والعميد الجديد للحرم الجامعي في قطر جيرد نونيمان.وقد رحبت كارول لانكستر عميدة كلية الشؤون الدولية في جامعة جورجتاون بالطلاب قائلة:” أعزائي الطلاب: لقد بدأتم دراستكم في جامعة جورجتاون في لحظة تغير هائلة، فيها تحدي كبير وفرصة أكبر. نحن نرى التغيير السياسي في الشرق الأوسط، ونلاحظ التحسن في الصين والهند. ونرى أيضاً القوى في الوسط، والصورة الجديدة للسلطة في جميع أنحاء العالم تتشكل أمامنا. هذا هو العالم الذي يقع على عاتقكم قيادته.”وأضافت لانكستر: “سيتم ملء السنوات الأربع القادمة بالقراءة والتحدث والمناقشة والحوار، والاختبار، وبناء الأفكار والمعارف، وتطوير القدرات والحكم الحاسم لإعدادكم للقيادة في هذا العالم الجديد الذي نعيش فيه”.وقال العميد نونيمان، الذي انضم الى جامعة جورجتاون كلية الشؤون الدولية في قطر هذا العام كعميد جديد، “معاً نحن نستعد للانطلاق في هذه الرحلة من الاكتشاف. بالنسبة للبعض منا يشمل ذلك البحث عن بلدٍ جديد، أو بيئة جديدة وثقافة جديدة. ولكن للجميع، سوف تكون مغامرة واستكشاف لمواجهة الفرق، سواء كان ذلك الثراء الذي يجلبه زملائكم الطلاب من خلفياتهم المتنوعة الثقافية والتعليمية، أو ثقافة متميزة لجورجتاون نفسها “وختم قائلاً:” بكل صدق، أنا متحمس جداً لنبدأ هذه المغامرة الجديدة معاً”.اثنين من الطلاب الجدد يسلطان الضوء على التعددية الثقافية المتناميةعلي البوعينين وهيوناك بارك، وهم من بين الطلبة الجدد الذين يشكلون دفعة العام ٢٠١٥، ويقومان بدراسة حالة في جامعة جورجتاون عن تعددية الجنسيات والتعددية الثقافية المتنامية.علي البوعينين، أحد الطلاب القطريين الذين تخرجوا من أكاديمية القادة في قطر وبرنامج الجسر الأكاديمي، وكان رئيس فريق المناظرات في برنامج الجسر الأكاديمي. شارك في مسابقة المناظرات الدولية في ماليزيا في ديسمبر ٢٠١٠، وهو يلعب الشطرنج والبيانو، ويمتلك مدونة لها شعبية كبيرة تحت اسم رجل عصر النهضة. بالإضافة إلى ذلك، قضى علي السنوات القليلة الماضية في تعلم اللغة الكورية، بعدما أصبح مهتماً بالموسيقى الكورية .وقال علي:” لقد اخترت جامعة جورجتاون لأسباب واضحة وذلك نظراً لتعدد الثقافات فيها، وأيضاً لاعتقادي بأن هذا لن يسهم في زيادة إدراكي نحو الثقافة الآسيوية فقط، ولكن أيضا تجاه الثقافات العالمية. لقد لاحظت أيضاً أنه في جورجتاون ليست هناك حدود للمعرفة، فنحن دائماً في سعي نحو تعلم الثقافات الأخرى والحصول على فرصة للقاء الناس من جميع أنحاء العالم”.انتقل هيوناك بارك، وهو طالب من جامعة جورجتاون كلية الشؤون الدولية في قطر من كوريا الجنوبية، مع عائلته إلى مصر قبل الالتحاق بجامعة جورجتاون في قطر. وبعد استكماله للمرحلة الإعدادية والثانوية في مصر، تطوع هيوناك لخدمة المجتمعات الأكثر فقراً وحرماناً في القاهرة، كما تطورت اهتماماته نحو اللغة العربية.وقال هيوناك: “في العام الماضي كنت أبحث عن جامعات، واكتشفت أن هناك فرع لجامعة جورجتاون في قطر. كنت مهتماً جداً بهذا الشأن، واكتشفت أنه المكان المثالي بالنسبة لي، حيث تمتلك جامعة جورجتاون كلية الشؤون الدولية في قطر سمعة جيدة لا سيما في جميع أنحاء العالم، وكونها موجودة في الشرق الأوسط، سيمكنني ذلك من استكمال الدراسات العربية والحصول على المزيد من التفاعل مع الشعب الناطق باللغة العربية. كما أنني أحببت وجودها في قطر والتي تتطور بقوة وبسرعة هائلة، وقد ظننت أن ستكون لدي العديد من الفرص هنا في قطر، لذلك لم أتردد في الانضمام إليها. “حرم جامعي متعددة الجنسياتانضم علي وهيوناك إلى زملائهم في السنة الجامعية الأولى لجعل هذه الدفعة الأكبر والأكثر تنوعاً في تاريخ جامعة جورجتاون في قطر، مع ٤٦ ٪ زيادة في نسبة الطلاب الجدد في الصف. تضم الدفعة الجديدة ٧٧ من الطلاب وتشمل على ٢٤ طالباً من دول مختلفة، مثل هيوناك، والذين ليس لديهم أي عائلة في البلد، حيث سافروا إلى قطر بغرض الالتحاق بجامعة جورجتاون. كما تضم الجامعة أعضاءً جدد وهم أيضاً متنوعين، حيث يضمون ٣١ جنسية مختلفة و١٠ طلاب يمثلون أكثر من جنسية واحدة.وقد كان أعلى عدد من الطلاب من الجنسية القطرية، حيث بلغ عددهم ٨ طلاب من دفعة ٢٠١٥، بما فيهم علي، وعدد ١٨ طالبة. كما كانت أيضاً هناك سبع جنسيات أخرى مختلفة ضمن الطلاب الجدد، بما في ذلك كوستاريكا وكرواتيا وفرنسا والمكسيك والمغرب وسنغافورة والمملكة المتحدة.التفاني نحو خدمة المجتمعكجزء من أنشطتهم الأولى كطلاب جامعة، دعت الدفعة الجديدة والمرتقب تخرجها في العام ٢٠١٥ عدداً من أعضاء المجتمع المحلي في جامعة جورجتاون، بمن فيهم العمال من جميع أنحاء المبنى، للمشاركة في وجبة رمضان في حرم جامعة جورجتاون الجديد في المدينة التعليمية.وقال السيد عدي روزاريو، منسق المشاركة المجتمعية في كلية الشؤون الدولية بجامعة جورجتاون في قطر: “شهر رمضان، شهر فضيل يتمحور حول العائلة والاحتفال، حيث يوفر لنا الافطار الوقت لنجتمع مع عائلاتنا. وكما نرحب بطلابنا الجدد في جامعة جورجتاون، نقدم لهم أيضاً فرصة للتفاعل مع أعضاء آخرين في أسرة جورجتاون، يشمل هذا خريجينا والموظفين وأعضاء هيئة التدريس، ولكنه يتضمن أكثر العمال لدينا وموظفي الأمن الذين يلعبون دوراً كبيراً من خلال ضمان أن نتمكن من توفير تجربة تعليمية فريدة لطلابنا”.وقد شارك عدد ٧٧ طالباً وطالبة في وجبة الإفطار مع ٢٩ من العاملين في الجامعة، من بينهم عدد ٢٠ عاملاً من عمال النظافة وتسعة حراس.تعتبر خدمة المجتمع والعالم جزءاً لا يتجزأ من التعليم في جورجتاون، حيث يشارك الطلاب وأعضاء هيئة التدريس في الجامعة في عددٍ من المنظمات الخيرية والمبادرات في قطر، وفي السفر في كل فصل دراسي في رحلات خدمات التعليم العالمية. وخلال فصل الربيع سافر طلاب الجامعة إلى بنجلاديش كجزء من برنامج خدمات التعليم في الجامعة، كما ذهب الطلاب في رحلة إلى جنوب افريقيا لبناء البيوت.وقد عقب الحفل يوم ٢٥ أغسطس والذي خصص لاستقبال أعضاء جدد من مجتمع جامعة جورجتاون أسبوع من الأنشطة التوجيهية التي بدأت يوم الأحد ٢١ أغسطس. وقد تم تصميم هذا اليوم التوجيهي للطلاب الجدد لتسهيل انتقالهم ودخولهم إلى الحياة الجامعية من خلال تعريفهم على الجامعة، والمدينة ، وغيرها