جامعة جورجتاون تنظم برنامج “القيادة الآمنة” لموظفيها وأعضاء هيئتها التدريسية

جامعة جورجتاون تنظم برنامج

تنظم جامعة جورجتاون في قطر برنامج “القيادة الآمنة” لموظفيها وأعضاء هيئتها التدريسية ممن يحملون رخص قيادة بهدف تزويدهم بمعلومات نظرية ومهارات عملية مهمة حول أساليب واستراتيجيات القيادة الآمنة والسلامة المرورية.

تشهد قطر تدفقاً كبيراً للمغتربين من مختلف أنحاء العالم نظراً لاندماجها مع السوق العالمية والنمو السريع الذي تسجله، ما أضفى عليها طابعاً عالمياً من التنوع الثقافي الذي رافقه مزيج رائع من الأطعمة والعادات واللغات، وهو ما بات يمثل إحدى السمات البارزة لمدينة الدوحة. ولكن، هذا المزيج يرافقه أيضاً ثقافات متنوعة على صعيد قيادة المركبات، ما يشكل غالباً مصدر خطر على المغتربين ممن ليس لديهم إلمام بأفضل استراتيجيات السلامة المرورية.

وفي هذا السياق، أشارت كلير وايت، مدير إدارة المنشآت في جامعة جورجتاون في قطر ومنظم البرنامج، إلى أن تدريب سائقي المركبات على استراتيجيات القيادة الآمنة يعد أمراً ضرورياً، وقالت: “يشكل التعرض لحوادث المرور أكبر المخاطر التي قد تواجه أعضاء مجتمع جامعة جورجتاون في قطر. ولأجل ذلك، قررنا تزويد أعضاء الهيئة التدريسية الجدد الذين سيلتحقون بالجامعة خلال أغسطس القادم بالمعلومات والمواد التوعوية والتدريب العملي اللازم حول تقنيات القيادة الوقائية، ومن ثم وسعنا البرنامج ليشمل كافة الموظفين والأساتذة وزوجاتهم”.

وستتولى توفير البرنامج التدريبي شركة “تراكس أبارت المحدودة”، الشركة المتخصصة في حلول السلامة المرورية والتدريب على القيادة الآمنة ومقرها المملكة المتحدة. وسيشمل البرنامج حزمة تدريبية منظمة تقدم للمشاركين شرحاً نظرياً وتدريباً عملياً على مهارات السلامة أثناء القيادة. وسيشتمل المنهج الدراسي للبرنامج على عدة عناصر منها توجيه أنظمة المركبة، قواعد القيادة الآمنة، إجراءات الطوارئ، وأساليب القيادة الدفاعية، كما سيرافق المحاضرات النظرية تدريباً عملياً على الطرقات العامة.

من جانبه، قال كريستوفر ويلسون، مدير إدارة المخاطر بجامعة جورجتاون في قطر: “يتمثل هدفنا بعيد الأمد من هذا البرنامج في تجنيب كافة أعضاء مجتمع جورجتاون التعرض للحوادث المرورية. ونسعى من خلال الموظفين والأساتذة الجدد، إلى ضمان امتلاك كل واحد من أفراد مجتمعنا الأدوات والمهارات اللازمة للتمتع بانتقال آمن إلى بيئة القيادة على شوارع الدوحة”.