بيان صحفي خلال انعقاد مؤتمر الشبكة العربية للبحث العلمي في الأردن جامعة جورجتاون في قطر تدعو لتطوير آلية تبادل البحوث والتعليم في المنطقة
لعبت كلية الشؤون الدولية بجامعة جورجتاون في قطر دوراً مركزياً في تحقيق المزيد من التقدم في مجال المعرفة والبحوث في الشرق الأوسط، باعتبارها مشاركاً نشطاً في الملتقى الدولي الأول للربط التقني في البنى التحتية الإلكترونية العربية، الذي عقد في العاصمة الأردنية عمان مؤخرًا.
وقد شارك جوناثان شابمان، رئيس المعلومات في جامعة جورجتاون في المؤتمر الذي نظمته الشبكة العربية للبحث العلمي والتعليم “أسرن” من خلال ورقة عمل عن قضية “تمكين البحث العلمي المشترك بين المؤسسات” ، حيث ضم المؤتمر أكثر من 200 وفد رفيع المستوى من الحكومات العربية، والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة والأوساط الأكاديمية، والذي ناقش الفرص والتحديات المتعلقة بالبحوث العلمية المتقدمة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وعلى صعيد متصل، شارك تشابمان أيضاً اجتماعاً لشبكة شمال أمريكا للبحث العلمي INTERNET2 والذي يشغل فيها منصب المدير الاقليمي.وفي العرض التوضيحي، قال مسؤول من جامعة جورجتاون أن الأبحاث لا يتم إجرائها من قبل الأفراد أو الجماعات المحلية، ولكن هي في جوهرها تتشكل عبر شبكة من المتعاونين المتواجدين في أي مكان على الكرة الأرضية.
وقال تشابمان: “إن المحققين في مجال البحوث ليسوا معزولين في الجامعات المتقدمة. حيث يمكن أن يكون المشاركين علماء في جامعة أو هيئة تدريس في كلية، وطلاب في المدارس، أو حتى هواة مهتمين بهذا النوع من البحوث. وبالتالي فإن الباحثين يحتاجون لشبكات اتصالات قوية مع تواصل عالمي لتبادل وتحريك وإعداد كميات كبيرة من البيانات الرقمية”.
وأضاف: “في الدول العربية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وعدة بلدان أخرى قاموا بتأسيس شبكات للبحوث والتعليم، ولكن التواصل الإقليمي والعالمي لا يزال محدوداً”.وقد تابع المسؤول عن تشجيع المشاركين في المؤتمر، الدعوة إلى القيام بمزيد من العمل لضم شبكات البحوث الوطنية والتعليم وتسهيل مشاركة الأكاديميين في الشبكة العالمية للباحثين.
لقد كان الهدف من هذا الملتقى أن يكون نقطة انطلاق للتواصل و تعاون البلاد العربية في مجال البحوث. كما تعمل شبكة “نرن” في الوقت نفسه، على دعوة المجتمع الدولي لمعالجة موضوع الارتقاء بحالة الشبكات ذات الأداء العالي للبحوث والتعليم في الأماكن التي تفتقر إليها في جميع أنحاء العالم، من خلال فتح فروع إقليمية لها في تلك الأماكن.وقد تضمنت جلسة الانترنت 2 “نرن إس أي جي” التي ترأسها تشامبان، على عروض من شبكات البحوث القائمة والتعليم في قطر والإمارات والأردن وسلطنة عمان، واستعراض التطورات في صناعة الاتصالات السلكية واللاسلكية، ومشاريع البحوث في الشرق الأوسط.