بنك “الخليجي” يُطلع طلاب جامعة جورجتاون في قطر على جوانب من بيئة العمل المصرفي في الدولة

بنك

التقى بول ماجواير، رئيس وحدة الخدمات المصرفية الدولية في بنك الخليج التجاري (الخليجي)، بعدد من طلاب برنامج “العلوم المالية والمصرفية” بجامعة جورجتاون في قطر، حيث أطلعهم على تجربته الطويلة في القطاع المصرفي، وناقش معهم جوانب مختلفة من واقع عمل القطاع في الدولة.

وشدد الدكتور جوناثان كارتميل، المدير التنفيذي لمكتب التوعية وتطوير الأعمال في جامعة جورجتاون، على أهمية مد جسور تواصل بين البيئة الأكاديمية والبيئة العملية في عالم الأعمال، حيث قال: “إن توفير أفضل المناهج الدراسية لطلابنا في مجالات دراستهم لا يعد كافياً لتمكينهم من تحقيق طموحاتهم وأهدافهم. ونهدف من خلال دعوة واحد من أهم خبراء القطاع المصرفي في قطر، كالسيد ماجواير من بنك ’الخليجي‘، إلى إتاحة المجال أمام طلاب العلوم المالية للاطلاع عن قرب على واقع البيئة العملية بما يؤهلهم لتحقيق النجاح والتميز في المستقبل. ويساعد التواصل مع مجتمع الشركات المحلي في توفير منصة مهمة لتبادل الأفكار والتعرف على الفرص المتاحة”.

يشغل بول ماجواير، الذي يتمتع بخبرة عريقة ومعرفة واسعة في مجال تمويل الشركات في قطر وأسواق دول مجلس التعاون الخليجي، منصب رئيس وحدة الخدمات المصرفية الدولية في بنك “الخليجي” منذ أكثر من ثلاث سنوات. وتتبع وحدة الخدمات المصرفية الدولية لمجموعة الخدمات المصرفية للشركات والمؤسسات، ويلعب دوراً حيوياً في النجاح المتواصل الذي يشهده “الخليجي” في قطر ومختلف الأسواق التي يتواجد فيها.

وخلال لقائه مع الطلاب، تطرق ماجواير إلى جوانب عديدة من القطاع المصرفي القطري، حيث ركز على التشريعات والقوانين المتعلقة بإدارة السيولة وإدارة رأس المال، وتطبيقاتها المختلفة مقارنة مع الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا. ومن بين المواضيع الأخرى التي تناولها في حديثه، الأسباب التي مكنت البنوك القطرية من الخروج بوضع أفضل من تبعات الأزمة المالية العالمية مقارنة بالأسواق الأخرى.

وسلط ماجواير خلال عرضه التوضيحي الذي جذب اهتمام الطلاب طوال فترة اللقاء، الضوء على آلية عمل مصرف قطر المركزي وعلاقته مع البنوك العاملة في الدولة، والجوانب التي تميز البنوك القطرية عن غيرها على الصعيدين الإقليمي والعالمي. واختتم حديثه بنظرة عامة على بنك “الخليجي” شملت استراتيجية البنك، والنمو القوي في قيمة أصوله، فضلاً عن نمو ربحيته المتواصل، وأعضاء مجلس الإدارة، والمساهمين، إلى جانب تفاصيل عن بعض أكبر الصفقات التي رتبها البنك لعملائه في قطر.

من جانبها، قالت إيلين فرانسيس، الطالبة في السنة الأخيرة بكلية الشؤون الدولية بجامعة جورجتاون في قطر: “لقد غطى العرض التوضيحي التفاعلي للسيد ماجواير العديد من المواضيع التي درستها في تخصص ’الاقتصاد الدولي‘ بالجامعة، ومن بينها المعاملات المصرفية الدولية والأدوات المالية الأخرى التي تحدث عنها. ومما لا شك فيه أن الدراسة الأكاديمية النظرية ذات أهمية كبيرة، ولكن التفاعل مع خبير متخصص يتيح التعرف عملياً على العديد من المفاهيم المتعلقة بالقطاع المالي والمصرفي، بما في ذلك ربط سعر الصرف، وتدفقات رأس المال عبر الدول، والدلالات الحقيقية لنسب السيولة”.

وفي تعليقه على أهمية الزيارة التي قام بها إلى جامعة جورجتاون، قال بول ماجواير: “أتاحت لي هذه الزيارة فرصة الحديث إلى الطلاب وتبادل المعرفة معهم، ما شكل خير مثال على الالتزام المتواصل لبنك ’الخليجي‘ بمسؤولياته تجاه المجتمعات التي يعمل فيها، حيث يمثل دعم المجتمع إحدى القيم الأساسية التي يرتكز عليها البنك. ونهدف من خلال العمل مع جامعة جورجتاون إلى التفاعل مع طلابها الموهوبين والطموحين الذين ينتظرهم مستقبل مشرق في قطر”.

واختتم بول عرضه التوضيحي بدعوة جادة للطلاب للتواصل مع البنك، أو معه شخصياً في حال كانت لديهم أي استفسارات أو أسئلة تتعلق بالمجال المصرفي أو القطاع المالي بشكل عام في قطر، قائلاً: “توفر قطر مكاناً مثالياً لممارسة الأعمال، ويفخر بنك ’الخليجي‘ بلعب دور رائد في دعم النمو المتواصل الذي تشهده البلاد”.