برنامج ماجستير العلاقات الدولية يعد الأفضل في العالم بكالوريوس الشؤون الدولية بجامعة جورجتاون ضمن أفضل خمسة في العالم
صنفت كلية الشؤون الدولية بجامعة جورجتاون – التي لها فرع في المدينة التعليمية بقطر معروف باسم كلية الشؤون الدولية-قطر (SFS-Q) – مع جامعات هارفارد وبرنستون وستانفورد وكولومبيا، كأفضل خمس جامعات تقدم برنامج بكالوريوس العلاقات الدولية، وهو نفس البكالوريوس الذي تمنحه كلية الشؤون الدولية- قطر في الدوحة.وحصلت الجامعة على هذا التصنيف بناء على مسح أجرته كلية وليام وماري، حول التدريس والبحوث والسياسات الدولية (TRIP)، شمل آراء 1582 من أساتذة العلاقات الدولية الذين صنفوا جامعة جورجتاون كمؤسسة تقدم أفضل برنامج للماجستير في العالم للطلاب الراغبين في العمل في مجال العلاقات الدولية.هذا، وقد درس الرئيس وليام كلينتون في جورجتاون، أما وزيرة الخارجية السابقة مادلين أولبرايت ونائب مساعد وزير الدفاع السابق لشؤون الشرق الأوسط كولن كاهل فهما أستاذان في كلية الشؤون الدولية بالجامعة.كما حصلت كلية إدموند والش للشؤون الدولية مؤخرا على لقب أفضل مؤسسة تقدم برامج ماجستير في العلاقات الدولية، كما حصلت على المرتبة الخامسة من بين أفضل المؤسسات التي تقدم بكالوريوس العلاقات الدولية، بحسب تصنيف مجلة فورين بوليسي.وقال غيرد نونمان عميد كلية الشؤون الدولية في قطر: “كلية الشؤون الدولية- قطر بجامعة جورجتاون لا تعمل فقط على إعداد جيل جديد كامل من الطلاب في منطقة الشرق الأوسط لمواجهة فاعلة مع هذا العالم سريع التغير، بل تساهم أيضا في تلبية الاحتياجات الناشئة في مجالات التدريس والبحوث في الساحة الدولية التي اقتضتها هذه التغيرات التاريخية الراهنة. ونحن فخورون بالجهود التي يبذلها طلابنا وأساتذتنا وموظفونا، ونتشرف بالمكانة السامية التي وضعنا فيها زملاؤنا.”وقالت كارول لانكستر عميدة كلية الشؤون الدولية خلال زيارتها القصيرة إلى قطر لحضور اجتماع للمجلس الاستشاري المشترك: “في الواقع نحن سعداء جدا بحصولنا مجدداً على لقب أفضل جهة تقدم برامج ماجستير في العلاقات الدولية، ولقب خامس أفضل مؤسسة تقدم بكالوريوس العلاقات الدولية، ونرى أن هذه الألقاب تمثل اعترافا بكل الجهود الشاقة التي بذلناها سواء هنا في قطر أو في واشنطن العاصمة. وسنمضي قدما كي نرتقي بجورجتاون إلى مستويات أعلى من ذلك، ونتطلع إلى مواصلة تبوأ المراتب العليا في مجالنا.”وتعد جامعة جورجتاون – التي تأسست في عام 1789 – أقدم جامعة كاثوليكية ويسوعية في الولايات المتحدة. وهي اليوم جامعة بحثية دولية كبيرة تضع الطالب في قلب اهتمامها، وتوفر برامج بكالوريوس ودراسات عليا وبرامج مهنية محترمة في العاصمة واشنطن والدوحة، وفي معاهد تعليمية شريكة حول العالم. ويعتبر إنشاء فرع للجامعة في قطر في 2005 استمرارا لتاريخ طويل من الانخراط في الشرق الأوسط، بدأ قبل أكثر من 30 عاما بمركز أكاديمي مهتم بالشؤون العربية هو الأكثر شمولا في الولايات المتحدة، وهو مركز الدراسات العربية المعاصرة.في الوقت ذاته، ومنذ عام 1919، كرست كلية الشؤون الدولية بجامعة جورجتاون نفسها لتعليم الجيل القادم من الدبلوماسيين والقادة والعلماء في العالم ، ولدى الطلاب الذين يدرسون في فرع الجامعة بالدوحة فرصة للاختيار بين دراسة الاقتصاد الدولي (IECO) أو السياسة الدولية (IPOL) أو الثقافة والسياسة (CULP)، فضلا عن إمكانية الحصول على شهادات في الدراسات العربية والإقليمية، والدراسات الأمريكية.وقال معمر القذافي مديرالاتصال بجامعة جورجتاون في قطر: “هناك تركيز كبير في جورجتاون على إحداث تأثير إيجابي في العالم الواقعي. ومن المهم أن نعزز النظريات الدراسية بالخبرة العملية. حيث يتلقى الطلاب في كلية الشؤون الدولية – قطر طيفا واسعا من المعارف في العلاقات الدولية من خلال مناهجنا المرموقة، وكذلك من خلال المشاركة النشطة في تدريبات محاكاة الأزمات، ورحلات التعلم في مناطق الصراع، وعبر المشاركة في نموذج محاكاة الأمم المتحدة.”وتعتمد النسخة الرابعة من مسح (TRIP) على المسوحات التي أجريت في٢٠٠٤ ،٢٠٠٦ ، و2008، مع الأخذ في الاعتبار بأن المسح الأخير شمل العديد من الأسئلة الجديدة بشأن الممارسات التأديبية ومناقشات السياسة الخارجية الجارية، كما شمل للمرة الأولى 20 بلدا.
وتلخص النتائج، التي جمعت في الفترة من أغسطس إلى نوفمبر 2011، آراء 1582 من أعضاء هيئة التدريس، وهو ما يمثل أكثر من 40% من أساتذة العلاقات الدولية في الولايات المتحدة. وقد أجري مسح مواز للممارسين استطلعت فيه آراء 244 من صناع السياسات الحاليين والسابقين الذين خدموا في الفترة من 1989 إلى 2008 في مواقع صنع القرار في الأمن القومي على مستوى مساعد وزير خارجية ومدير، وضمن مجموعات محددة معنية بصنع القرار داخل وكالات حكومية عديدة في الولايات المتحدة.