الطلاب الجدد بكلية الشؤون الدولية في قطر يشاركون في المخيّم السنوي (ESCAPE)

في تجربة إسترخاء من أجواء الدراسة بالكلية والاستمتاع بآفاق الصحراء الشاسعة ونسمات البحر العليلة ، شارك الطلاب الجدد في كلية الشؤون الدولية بجامعة جورجتاون في قطر بالمخيّم السنوي الثاني ESCAPE الذي نظمته الكلية في عطلة نهاية الأسبوع.

يعتبر مخيّم ESCAPE الذي أقيم في منتجع سيلين الشاطئي بجنوب قطر ذي المناظر الطبيعية الخلابة ، مخيّما طلابياً تأسس عام 1991 في الحرم الجامعي لفرع جورجتاون في واشنطن العاصمة ، حيث يوفر للطلاب الجدد فرصة للاسترخاء بعيداً عن أجواء الحرم الجامعي الدراسية ، والتعرف أكثر على زملائهم وتبادل الرؤى ووجهات النظر حول تجربتهم الجديدة في الجامعة.ترأست مارلين كانلاس عميد مساعد، المسؤولة عن الشؤون الأكاديمية وفد الطلاب المشاركين المؤلف من 31 طالباً جديداً وثمانية من قادة الطلاب بالصفوف العليا، وهناك شارك الجميع في مجموعة متنوعة من الأنشطة التي تراوحت من عزف الموسيقى والغناء واجتماعات الفرق الدراسية إلى العروض المسرحية الارتجالية والحوارات الهادفة مع طلاب أقدم في الجامعة.إن الحوارات الهادفة مع الطلاب الأقدم وقادة الطلاب في الجامعة هي عماد مخيّم ESCAPE. وقد دارت حوارات مخيّم هذا العام حول تجارب الطلاب في عامهم الأول بالكلية والمسارات المهنية التي تنتظرهم في المستقبل سواء أثناء الدراسة في جورجتاون أو بعد التخرج فيها.

تقول أميرة أسما مادجير وهي إحدى الطالبات الجدد في الجامعة: ” مخيّم ESCAPE يعتبر تجربة فريدة بالتأكيد لا يمكن أن أنساها أبداً ، فقضاء الوقت مع زملاء الدراسة لمدة يومين كاملين خارج أجواء الكلية والتعرف عليهم بشكل شخصي ساعدني في بناء علاقات حقيقية متميزة ، وبالفعل ساهم المخيّم في رسم معالم الطريق لعامي الأول بالكلية في تعاملاتي مع أقراني وزملائي في الصفوف العليا وأعضاء هيئة التدريس، وكل ذلك في جو يتميز بالترحاب الشديد والراحة في التعامل مع الجميع.فيما يؤكد الطالب الجامعي الجديد نيخيل لاخانبال: “بعد حضور المخيّم لم أخرج منه بمزيد من التقدير والاحترام لزملائي وحسب ، بل ساهم أيضا في تطوري الشخصي ، فتوافر فرص التأمل أتاح لي التفكير في شخصيتي وحياتي في السابق وفيما أود أن أكون في المستقبل ، موضحا إن ممارسة هذا النوع من التأمل يعد خير برهان على أن الأمر في جامعة جورجتاون لا يقتصر فقط على تطوير المهارة ولكن على تطوير المواقف والسلوكيات كذلك. والأهم من ذلك كله، أننا نأتي الى هنا لنأخذ بعض الراحة ، ونتحدث ونستمع للآخرين ، ولهذا أنا ممتن لأبعد درجة لفكرة هذا المخيّم”.

يقول أليكس سيلبرمان، مسؤول تنمية الطلاب: “لا يمكننا أن نشعر بسعادة أكبر من تلك التي نشعر بها عندما يشارك الطلاب في مخيّم ESCAPE ، ونأمل في أن يستمر طلابنا في عمليات التأمل والغوص في أعماق الذات على مدى رحلتهم في الجامعة وبعدها ، لافتا الى انه نظراً للنجاح والشعبية اللذين حققهما المخيّم على مدى العامين الماضيين ، ورغم كونه أكبر مخيّم طلابي في تاريخ كلية الشؤون الخارجية في قطر ، فإننا نفكر في زيادة عدد برامج المخيّم التي تقدمها كلية الشؤون الدولية في قطر “.