كلية الشؤون الدولية فى قطر تقيم حفل شواء للاحتفاء بخريجيها
استضافت كلية الشؤون الدولية فى قطر تجمعا غير رسمي لعدد من الخريجين، بقيادة مارك صليبا، خريج أول دفعة تخرجت من الكلية في عام 2009 ، حيث استقطب هذا الحدث قرابة 40 من الطلاب السابقين وأعضاء هيئة التدريس والموظفين. وتضمن الحفل الالتقاء وتجاذب أطراف الحديث مع الأساتذة السابقين وزملاء الدراسة والموظفين، إلى جانب تناول عينات من برغر “GUGS” الشهير (برغر جمعية شواء جامعة جورجتاون).
ويعتبر هذا الحدث فرصة غير رسمية للاحتفاء بالنجاح الذي حققه خريجو جامعة جورجتاون في قطر في وظائفهم حيث يحظى خريجو الكلية الذين يشغلون حالياً مجموعة متنوعة من الوظائف في مجالات عديدة، بسمعة طيبة باعتبارهم مهنيين ذوي كفاءة عالية يمتلكون مهارات قيادية قوية في مجال العمل.
وقالت إليزابيث كينت، خريجة دفعة 2011، وتعمل حاليا في قسم التسويق بجامعة تكساس إي أند إم: “إنه أمر رائع دوما أن نجتمع كخريجين لنلمس مدى تفوقنا في مختلف المجالات، فبعد خوضنا غمار عالم العمل، نقدر حقاً المهارات التحليلية التي تعلمناها في كلية الشؤون الدولية فى قطر، إذ أن هذه هي الكفاءات الأساسية التي تؤهل الطلاب للنجاح”.
أما عبد الرحمن الخواجه فهو أحد خريجي دفعة 2011، وهو مواطن قطري بدأ العمل في شركة شل في قطاع المقاولات والمشتريات، فيقول: “أعمل مع أشخاص من أكثر من 27 بلدا، وحياتي العملية تمثل استمرارا لنفس التنوع البشري الذي عايشته في كلية الشؤون الدولية- قطر، غير أن أهم مكسب لي من إتمام دراستي في الكلية هو التفاعل مع الأساتذة” ، مؤكداً أنه لأمر رائع أن ترى الجميع يلتقون للاحتفاء بالجامعة في جو من المرح والحميمية”.
وأضاف هيرب هوي، الأستاذ الزائر في تخصص الحكومة في كلية الشؤون الدولية-قطر: “أعضاء هيئة التدريس دائما موضع ترحيب في أي فعالية لخريجي كلية الشؤون الدولية-قطر، فقد سرني كثيرا الإقبال الكبير من جانب خريجينا، وذكرياتهم الرائعة، ورؤاهم الحصيفة ، إنه أمر مشجع وغير مفاجئ أن نرى كثيرا من الخريجين وقد أصبحوا مهنيين حقيقيين” .
أما هالة شيخ آل سوق، من دفعة 2010، فتعمل حاليا في شركة باتون بوغز القانونية كمحامية تحت التمرين. وقد ظلت على تواصل مع زملائها السابقين في الدراسة، حيث ترى أنها وزملائها القدامى في الكلية على تواصل مستمر ، لذا فلا غرابة أني أعرف جميع الموجودين هنا في الحفل .
وردا على سؤال عن الفائدة التي حصلت عليها هالة الشيخ من درجة البكالوريوس في الشؤون الدولية، تقول: “لقد فتحت لي الكثير من الأبواب. وأخطط حاليا لمواصلة دراستي في إدارة الأعمال، فقد أتاحت لي هذه الدرجة كثيرا من الخيارات، ومكنتني من التفكير في مسارات متنوعة لحياتي المهنية” .